نورية الصبيح: كاميرات المدارس للتركيب مع مطلع العام الجديد

اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان التربية ماضية في اجراءات وضع كاميرات في المدارس وفق الشروط الفنية العالية المطلوبة والقنوات الرسمية، مشيرة الى ان الدورة المستندية لإقرار الموضوع جارية عبر لجنة المناقصات، معربة عن أملها بأن يبدأ المشروع مع اطلالة العام الدراسي الجديد بكاميرات ذات كفاءة عالية.

جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلت بها الوزيرة نورية الصبيح لدى حضورها مؤتمرجمعية المعلمين التربوي الـ 38 نيابة عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح الذي يقام تحت رعايته وبشعار «جودة التدريب صناعة المستقبل» في الفترة ما بين 22 - 24 مارس الجاري.

وافادت الصبيح بأن التربية تتخذ كافة اجراءاتها حيال ابنائها وخدمة التعليم وتطويره وفيما يخص الحوادث التي تقع في بعض المدارس بين فترة واخرى قالت ان مثلها كان يقع منذ ان كانت معلمة لكن المخافر لا تظهر ذلك مشيرة الى ان التربية تقوم بدورها في مراقبة المدارس عن طريق الهيئات التعليمية بالمناوبات لافتة الى ان حادثة الجهراء اكتشفها مشرف الجناح بالمدرسة.

وفيما يتعلق بالكاميرات قالت الوزيرة الصبيح: لو الأمر بيدنا لذهبنا الى السوق لشراء الكاميرات ولكن الموضوع وفق نظم ولوائح يجب الالتزام بها مؤكدة انه تم الاتفاق مع بعض الشركات كتجربة لتركيب كاميرات الا ان نوعيتها كانت لا تفي بالغرض المطلوب حيث ان تصويرها لم يكن جيدا وتم عرض الامر على مجلس الوكلاء الذي اقر بتغيير الشركات واحالة الموضوع الى لجنة المناقصات لافتة الى ان اجراءات المناقصات قد تأخذ وقتا طويلا الا انني اتمنى ان تنتهي من هذا الموضوع في اسرع وقت خاصة ان مجلس الوزراء شكل لجنة لإعادة النظر في قانون لجنة المناقصات.

وفيما يتعلق بحراسة المدارس قالت الصبيح ان قانون الدولة يلزمنا بالتعاقد مع شركات لهذا الغرض، وليس من صلاحياتنا اسناد المهنة الى اي كان، ويجب ان نتقيد باللوائح والنظم المعمول بها في الدولة.



المعلم ركيزة



من جهة اخرى اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية في كلمة لها في حفل افتتاح المؤتمر ان المعلم يعتبر الركيزة الاساسية للعملية التعليمية والعنصر الفاعل في تحقيق اهدافها مشيرة الى حرصها الدائم على اتخاذ كل ما من شأنه ان يسهم في تلبية احتياجات المعلمات والمعلمين وسعينا الى تقديم المزيد من الامتيازات لهم لاتاحة كل الفرص المواتية لمزيد من العطاء والتطوير الذي يسهم في الارتقاء بمخرجاتنا التعليمية ووضع ابنائنا على الطريق الصحيح للمستقبل الحافل بالتخييرات والمستجدات.

واضافت لقد احسنت جمعية المعلمين الكويتية حينما اختارت قضية التدريب المهمة محورا اساسيا لهذا المؤتمر التربوي مستهدفة بذلك القاء المزيد من الاضواء على جوانب هذا الموضوع المهم فلا ارتقاء في الاداء بغير تدريب جيد حددت اهدافه بدقة واختيرت اساليبه وفق رؤى علمية سديدة ومنهجية تربوية.

ونحن على يقين ان القائمين على امر المؤتمر واعون تمام الوعي لطبيعة التدريب الذي ننشده.



رؤية مستقبلية



من جانبه القى رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي كلمة اكد فيها ان المعلم هو اساس وركيزة العملية التربوية وعلى عاتقه تقع المسؤوليات الجسام في صناعة المستقبل الواعد المنشود، وقد جاءت اهداف ومحاور المؤتمر موافقة تماما مع الحاجة الماسة الى النظر في واقع التدريب اثناء الخدمة، بسلبياته وايجابياته والى الاخذ بالاتجاهات المعاصرة لجودة التدريب، وفي رسم رؤية مستقبلية تساهم في رفع وتنمية مهارات المعلمين وقدراتهم وامكاناتهم.



الأهداف



كما شارك مقرر عام المؤتمر مبارك الذروة الهاجري في كلمة تحدث فيها عن اهداف المؤتمر ومحاوره وذكر بان المحاور تشمل واقع التدرب اثناء الخدمة، الاتجاهات المعاصرة لجودة التدريب بالاضافة الى رؤية مستقبلية لجودة التدريب في دولة الكويت.





تاريخ النشر 23/03/2009

يعطيج العافيه وما قصرتي