لا تظن الحب راح ( قصة حب هند +محمد)

سلام عليكم ورحمة الله و بركاته



لاتظن الحب راح


قصة حب من تأليفي أتمنى أنها تعجبكم و إنشاء الله كل مره بنزل جزء إذا عجبتكم طبعاً

نبتدي بالشخصيات .... بيت أبو محمد : أبو محمد عمره 55 سنه رجال له هيبته و مكانته و سمعته في المجتمع يمتلك شركات و عماراة و خيره يعم المكان <<<< ورث من أبوه الله يرحمه ....

أم محمد : عمرها 48 سنه مرأة شريره و متكبره إلى حد ما ... <<<< ملاحظه : إنها تخاف من زوجها

محمد :الولد العود و عمره 26 سنه يشتغل مع أبوه شخص وسيم و مغرور

عبير: عمرها 20 سنه في تدرس في الجامعه و<<< المثل يقول خذ الورده و شمها البنت تطلع على أمها <<< بالمصري

مريم : عمرها 16 سنه في الثانوي مهمله و لا تحب الدراسه و كله هروووب من الحصص بس حبوبه و عكس إختها ....

بيت أبو خالد : أبو خالد عمره 50 سنه رجال فقير و على حاله يشتغل ليل و نهار و التعب مو فارقنه

أم خالد : عمرها 46 سنه مرأه طيبه و تحب الناس .....

خالد : عمره 24 سنه يدرس و في نفس الوقت يشتغل

هند : عمرها 19 سنه بنت جميله هادئه و حبوبه


و الشخصيات البقيه بتطلع في أثناء القصه ...... يلا نبتدي .....


ملاحظه : قصة حب بين محمد و هند

بيت أبو محمد ... أبو محمد جالس مع زوجته يتفطرووون ... أبو محمد يسأل أم محمد : وين لعيال ؟؟؟!!! ليش بعدهم نايمين ؟؟؟!!!
أم محمد : محمد ألحين بينزل و عبير راحت الجامعه و مريم بره تنتظر السايق ( بعصبيه مع شوية هدوء ) هالسايق ما أدري وين يذلف من الصبح... و يأخر مريووم عن المدرسه ...
أبو محمد : ليش يعني مريم كل يوم تروح متأخره المدرسه ؟؟؟؟
أم محمد : أي يا أبو محمد ....و إحنا لازم نغيره ... لوعه و ما يفهم شيء ...
أبو محمد : إنشاء الله ... بس منخليه كم شهر و إذا ظل على هالحال ...أمرنا لله بنغيره ...

محمد في داره ... منقهر و معصب يدور قميصه و مو محصلنه <<< طبعاً محمد ستايل و الكل يموت عليه ...
محمد ينادي على الشغاله : ميري ...ميري ... ميري و صمخ وينج ؟؟؟؟!!!
ميري و هي مرتبكه : ها بابا شنو صاير ؟؟؟!!!
محمد : بابا ...أنا كم مره أقول ليش كلمة بابا ذي لازم تنسينها مو تقولينها لي شايفتني أكبر منج ؟؟؟!!
ميري و هي تهز راسها : زين ..أنا ما يقول بابا مره ثانيه ...
محمد : زين وين وديتي قميصي ؟؟؟!!
ميري و هي تفتح الكبت :هني هني أنت ما يشوف ؟؟!!
محمد : أنا ما يشوف روحي زين

محمد لبس ثيابه و نزل سريع إلى أبوه كان يتنظره بره في الحديقه ... أبو محمد : وينك ليش متأخر ؟؟؟!!! صاير لي نص ساعه و أنا أنتظرك ....
محمد : لا كنت أدور قميصي هذي الهبله ما أدري وين ودته بس الحمد الله لقيته
أبو محمد : زين يلا تأخرنا ...
محمد : حاضر ...


في بيت أبو خالد ... أم خالد في المطبخ جالسه مع بنتها هند ... تسألها عن الدراسه الجامعه : ها يا بنتي شخبار الدراسه معاش إنشا الله خير ...
هند : الحمد الله ما شيء الحال .....
أم خالد : الحمد الله ...
خالد دخل عليهم : ها يمه وين أبوي راح الشغل ؟؟؟!!
أم خالد : أي يا يمه راح أبوك من الصبح مع أبو سعود
خالد : زين ... يلا هند تأخرنا ...
هند : إنشاء الله .. بس تلفوني نسيته فوق في داري ... دقيقه بروح و برجع
خالد : يلا بسرعه خمس دقايق و إذا تأخرتي بمشي عنك ...

هند راحت بسرعه و التلفون يرن ..... محمد يتصل بك .... هند وقفت حايره ... شنو أسوي ألحين إذا كلمته ما بيخلص من كلامه ... و خالد ينتظرني تحت ... يلا بخليه يرن و لاني رافعتنه .... نزلت هند و الحمد الله محمد مل و وقف الإتصال ... خالد في السياره ... هند : ها ما تأخرت مو ؟؟؟!! قلت لك كلها خمس دقايق و بنزل ..



في المدرسه ... مريم هاربه من حصة الريض (رياضيات) ... و المعلمه معصبه عليها لأن الحركه هذي مو أول مره تسويها في حصتها هي و ربعها .... راحت المعلمه ( ريم) إلى المشرفه ( سعاد) تخبرها عن مريم ... المشرفه نادت على العامله و إسمها ( أم فهد) ...

المشرفه : أم فهد ... في طالبه هاربه من الحصه و إسمها مريم و شلتها أكيد تعرفينها ... أبيج إدورينها و تحصلينها لي ..
أم فهد : أي أكيد أعرفها مريم لا غيرها ... مو إحنا شغلنا في المدرسه مباحثات ليها ... كل يوم و هذا حالنا مع هالبنت ....
المعلمه : أي يا أم فهد هالبنت مطلعه لينا قرووون ...
المشرفه : أني بروح أخبر المديره و أقول ليها عن هالبنت ... لازم نفصلهم كم يوم يمكن تتأدبون ...


في مكتب المديره ....

المشرفه : سلام .... مشغوله في شيء ؟؟؟!!!
المديره : لا تفضلي ....دخلي ...
جلست المشرفه على الكرسي ...و خبرت المديره عن فعايل مريم و ربعها ... و قررت المديره إنها إذا لقتهم بتفصلهم كم يوووم ...



في الشركه .. محمد معصب (يتكلم في قلبه).... ليش ما ترد ؟؟؟!!! ...أكيد فيها شيء ... بتصل ليها و إذا ما رفعته ...بروووح ليها الجامعه و إلي بصير يصير .... راح إلى مكتب أبوه يستأذن ... بس حظه اليوم في أجتماع مهم و لازم محمد يكون مع أبوه في الإجتماع ....
محمد يتحلطم بصوت خفيف : أوهوووووو ... و الإجتماع ما يصير إلا هاليوووم ....
أبو محمد : محمد شفيك واقف تعال إجلس عندي كلام معاك ....
محمد : نعم ... حاضر ...
أبو محمد : ها أمسك هالأوراق ... و طبعاً تعرف شغلك شنو تسوي ؟؟؟؟!!! ما يحتاج أعلمك ...
محمد : أي أكيد ... و الأوراق إلا عندك شنو بتسوي فيها ....
أبو محمد : لا إنت ما عليك منهم أهم شيء الأوراق إلا عندك ...
محمد :أوكي .. ها يبه تآمر على شيء ثاني ؟؟؟!!
أبو محمد : لا روح مكتبك ...

في المدرسه ... العامله صادتهم و أخذتهم إلى المديره ... المديره كانت في إنتظارهم ... العامله ( أم فهد) : يلا دخلوا ... حسبي الله عليكم كسرتوني ...
المديره : أم فهد إنتي روحي إلى شغلك .. و أني بتصرف
العامله (أم فهد) : إنشاء الله ...
المديره تنادي على العامله : إي صدق أم فهد ... في طريقج نادي على مشرفه سعاد و المعلمه الريض ..
العامله : إنشاء الله ... بس ما تآمرين على شيء ثاني ...
المديره : لا إنتي بس روحي نادي عليهم و إرتاحي ليج شوي ...


( التكمله مره ثانيه إذا عجبتكم )

تدرين اتوقع انه مريم و شلتها راح يقلون ادبهم على الابلات .

يلا ننطر التكملة على نار يا حور لا تطولين .

مع تحياتي ،،،

منتظرين ..