الأمير: قمة الكويت.. إصلاح لذات البين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمير: قمة الكويت.. إصلاح لذات البين
كتبت وفاء قنصور: فُضت قمة الكويت العربية الاقتصادية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة امس، وأصدرت قرارات وصفت بأنها «تاريخية»، اما سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد فأطلق على المؤتمر في كلمة ألقاها في نهاية اللقاء: «قمة التضامن وإصلاح ذات البين».
ويعقد مجلس الوزراء اليوم اجتماعاً يناقش ما تمخضت عنه القمة وكيفية متابعة آلياتها، وإبراز الجهود المبذولة لنجاح القمة والإشادة بدور القادة العرب.
وأعلن سموه ان «الكويت ستعلن مساهمتها في صندوق اعمار غزة في المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد الشهر المقبل».
وقال سمو الأمير في كلمته الختامية للمؤتمر:
«أتاح لنا هذا اللقاء المبارك الفرصة للنظر بعمق في العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي تعرض له شعبنا المناضل في غزة وما ارتكب خلاله من جرائم استبيحت فيها كل المحرمات ولم تراع فيها أية قواعد أو قوانين أو اعراف أو قرارات دولية في جريمة اتحد العالم كله في ادانتها وفضح طبيعتها الوحشية والقاء المسؤولية الكاملة على اسرائيل فيها ولقد أولى قادة الامة العربية الاولوية القصوى لهذا الحدث والنظر في تداعياته واثاره وتم بفضل الله تعالى التوصل الى النتائج التي عبرت عن الرؤى المشتركة لدولنا حيالها وتفاعلنا الايجابي مع تطوراتها»، مضيفاً: «أتاح لنا أيضا فرصة للقاء أخوي تاريخي جمع الاخوة الاشقاء وأسهم في تنقية الاجواء لتعود اللحمة ولله الحمد الى الصف العربي متطلعين الى البناء مستقبلا على هذا اللقاء المبارك».
وأضاف سموه: «وهكذا كانت قمة الكويت قمة انطلاق اقتصادي وتنموي واجتماعي عربي قمة التضامن مع أهلنا في غزة ومساعدتهم على تجاوز اثار العدوان وتداعياته قمة استعادة التضامن العربي واصلاح ذات البين بين أعضاء الاسرة العربية الواحدة ووضعها على المسار الصحيح تحقيقا للمزيد من التقارب بين الاشقاء ايمانا بوحدة المصير وتجسيدا لروح التضامن العربي».
وزاد سمو الأمير ان «الكويت تتطلع بكل تفاؤل الى الاجتماع الدولي للدول المانحة في الشهر القادم والذي تمت الدعوة اليه في قمة شرم الشيخ الدولية لاعادة اعمار غزة وسوف تعلن مساهمتها في هذا المؤتمر».
وأشار سموه إلى ان «المؤتمر يعتبر لبنة رئيسة في البنيان الاقتصادي وفي الصرح التنموي لأمتنا العربية ويشكل فرصة سانحة للقطاع الخاص ليساهم في تنفيذ تلك المشاريع والبرامج التنموية.
وتابع: «لكنه ومهما كانت المشاريع طموحة والقرارات واقعية فان شعوبنا العربية تعلق نجاحها بمدى القدرة على تحويلها الى واقع عملي يحقق الاهداف المرجوة من وراء ذلك، واننا عاقدون العزم ان شاء الله ومطالبون بمتابعة تلك المشاريع والقرارات مع جميع الجهات ذات العلاقة ضمن آلية جديدة لتجد طريقها الى التنفيذ الفعلي ويجني ثمارها المواطن العربي».
وتلقى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برقيات تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة العليا للقمة العربية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) فيصل محمد الحجي بوخضور ووزير الداخلية الفريق ركن م الشيخ جابر خالد الجابر الصباح اعربوا فيها عن ازكى التهاني واسمى التبريكات للانجازات المشهودة التي تحققت على صعيد التضامن العربي خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) وما بذلة سموه رعاه الله من جهود ومساع حميدة كان لها مردود ايجابي بحمد الله وفضله على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك بما يخدم شعوب الامة العربية جمعاء داعين المولى عز وجل ان يديم على سموه رداء الصحة والعافية ويحفظه ذخرا للكويت واهلها وللامة العربية.
وأعلن القادة العرب في ختام قمة الكويت تكليف وزراء الخارجية العرب والامين العامة لجامعة الدول العربية متابعة جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، كما اكدوا التزامهم بإعادة اعمار غزة لكن دون الاتفاق على آلية مشتركة.
وجاء في بيان خاص بغزة تلي في نهاية القمة ان «القادة كلفوا وزراء الخارجية العرب والامين العام عمرو موسى «متابعة التشاور حول مستجدات هذا الموضوع والدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الاجواء العربية».
ودعا البيان الى ان يتم ذلك «بالبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما تم تحقيقه في قمة الكويت في هذا المجال» في اشارة الى دعوة العاهل السعودي الى مصالحة فلسطينية والى تجاوز الخلافات العربية العربية.
وكانت مصادر فلسطينية اشارت الى وجود اتفاق حول تولي مصر حصرا جهود المصالحة بين الفلسطينيين.
وأصدرت القمة توصيات عدة تضمنت بنوداً يتقدمها العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وبحث كافة الجوانب المرتبطة بهذا العدوان على قطاع غزة وتداعياته وسبل ايقافه وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وشهدت القمة عند صياغة بيانها الختامي حول غزة خلافاً، عندما أصرت أطراف على إدراج نتائج قمة الدوحة التي عقدت الجمعة الماضي ضمن بيان قمة الكويت، لكن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل احتج، «لأن قمة الدوحة عقدت خارج نطاق الجامعة العربية».. وهو ما كان اذ اتفق بعد ذلك على عدم إدراجها.
وأقرت القمة اعادة اعمار قطاع غزة والاوضاع الصحية للقطاع والازمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية ومشروع الربط الكهربائي العربي ومخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية والبرنامج الطارئ للامن الغذائي والاتحاد الجمركي والامن المائي.
وتضمنت القرارات إقرار إعادة اعمار قطاع غزة وبرنامج اعادة التأهيل والبناء بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وفق الآليات العربية والدولية المعتمدة لدعم الشعب الفلسطيني والاستمرار في تقديم المساعدات الانسانية والاغاثة لاهالي قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالازمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية أقر القادة التأكيد على استمرار مساندة الدول العربية ومؤسساتها المالية الوطنية وتعزيز الرقابة والاشراف عليها وممارسة الدول العربية دورا اكثر فاعلية في العلاقات الاقتصادية الدولية.
وعن مشروعات الربط الكهربائي العربي تقرر الاسراع في الانتهاء من مشروعات الربط الكهربائي.
وتقرر إطلاق مشروع السكك الحديدية طبقا لوثيقة المخطط التي وافق عليها مجلس وزراء النقل العرب وقيام الدول الاعضاء باتخاذ الخطوات اللازمة لتعديل ومواءمة التشريعات الوطنية والاطر التنظيمية ذات الصلة لوضع مشروعات المخطط موضع التنفيذ دون معوقات ووضع آلية للتمويل على اسس تجارية.
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أمس مع الأمين العام للجامعة العربية «أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد الصباح ان قمة الكويت الاقتصادية خرجت بتوصيات وقرارات تمثل خارطة طريق مستقبلية للتعاون الاقتصادي العربي».
ولفت الى انه «بالاضافة الى الموضوعات التي طرحت على جدول الاعمال والتي تتعلق ببناء الانسان العربي فان قضية العدوان الاسرائيلي على غزة كان لها نصيبه من الحوارات والنقاشات التي دارت».
وقال «في ظل الجو المشحون الذي عقدت فيه القمة فان الكثير راهن على انفجار القمة من الداخل لكن هذا ولله الحمد لم يحدث بسبب حكمة القادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فتح بخطابه المجال امام مصالحة عربية واسعة».
واكد الشيخ محمد الصباح ان «القمة نجحت بامتياز» وان المطلوب الان العمل على تنفيذ قراراتها وتوصياتها، وسمو الأمير سيمارس صلاحياته في تنفيذها».
وقال ان «الجميع سيذهب الى القاهرة بعد عامين لحضور القمة المقبلة ومراجعة العهود التي قطعناها على انفسنا بان نكون صادقين مع شعوبنا واجيالنا القادمة».
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى لعب دور «الوسيط النزيه» بين العرب والاسرائيليين، مبينا ان «فلسطين ليست دولة».
وذكر موسى في مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة الكويت العربية الاقتصادية بما قاله العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز خلال افتتاح القمة حول ان المبادرة «لن تبقى على الطاولة للابد».
وذكر موسى «ان الكثير سيعتمد على هل تعود الولايات المتحدة الى دور الوسيط النزيه ام لا تعود».
الا ان الامين العام لجامعة الدول العربية اوضح ان المبادرة العربية للسلام «لاتزال قائمة» على الرغم من عدم الاشارة الى ذلك في البيان الختامي لقمة الكويت.
واضاف «لا خلاف في ان (المبادرة العربية للسلام) تعبر عن موقف عربي واحد وانما لن تظل على الطاولة الى الابد، لكن لا بد ان نبحث خيارات نلجأ اليها في حال استمرار اسرائيل في موقفها واجرامها الذي لا يمكن ان تكون وراءه رغبة في السلام».
وحول ما اذا كان هناك خلاف بين العرب حول الموقف من المقاومة الفلسطينية أكد موسى ان «الجميع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ولا يوجد خلاف في هذا الجانب».
الا انه اشار الى وجود «تفاوت بشأن المرحلة القادمة»، والى وجود «مستجدات وتغير في الخارطة السياسية الدولية والادارة الامريكية».
واضاف «اليوم (ينصب) باراك حسين اوباما... لدينا من الاتحاد الاوروبي وفرنسا موقف يتبلور. لدينا قرار مجلس الامن ولكن ليس تحت البند السابع».
واكد وجود حاجة الى «تشاور ينتج عنه موقف (يتم التعبير عنه بوضوح) خلال قمة الدوحة» العربية العادية المقبلة في مارس.
تاريخ النشر 21/01/2009
ويعقد مجلس الوزراء اليوم اجتماعاً يناقش ما تمخضت عنه القمة وكيفية متابعة آلياتها، وإبراز الجهود المبذولة لنجاح القمة والإشادة بدور القادة العرب.
وأعلن سموه ان «الكويت ستعلن مساهمتها في صندوق اعمار غزة في المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد الشهر المقبل».
وقال سمو الأمير في كلمته الختامية للمؤتمر:
«أتاح لنا هذا اللقاء المبارك الفرصة للنظر بعمق في العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي تعرض له شعبنا المناضل في غزة وما ارتكب خلاله من جرائم استبيحت فيها كل المحرمات ولم تراع فيها أية قواعد أو قوانين أو اعراف أو قرارات دولية في جريمة اتحد العالم كله في ادانتها وفضح طبيعتها الوحشية والقاء المسؤولية الكاملة على اسرائيل فيها ولقد أولى قادة الامة العربية الاولوية القصوى لهذا الحدث والنظر في تداعياته واثاره وتم بفضل الله تعالى التوصل الى النتائج التي عبرت عن الرؤى المشتركة لدولنا حيالها وتفاعلنا الايجابي مع تطوراتها»، مضيفاً: «أتاح لنا أيضا فرصة للقاء أخوي تاريخي جمع الاخوة الاشقاء وأسهم في تنقية الاجواء لتعود اللحمة ولله الحمد الى الصف العربي متطلعين الى البناء مستقبلا على هذا اللقاء المبارك».
وأضاف سموه: «وهكذا كانت قمة الكويت قمة انطلاق اقتصادي وتنموي واجتماعي عربي قمة التضامن مع أهلنا في غزة ومساعدتهم على تجاوز اثار العدوان وتداعياته قمة استعادة التضامن العربي واصلاح ذات البين بين أعضاء الاسرة العربية الواحدة ووضعها على المسار الصحيح تحقيقا للمزيد من التقارب بين الاشقاء ايمانا بوحدة المصير وتجسيدا لروح التضامن العربي».
وزاد سمو الأمير ان «الكويت تتطلع بكل تفاؤل الى الاجتماع الدولي للدول المانحة في الشهر القادم والذي تمت الدعوة اليه في قمة شرم الشيخ الدولية لاعادة اعمار غزة وسوف تعلن مساهمتها في هذا المؤتمر».
وأشار سموه إلى ان «المؤتمر يعتبر لبنة رئيسة في البنيان الاقتصادي وفي الصرح التنموي لأمتنا العربية ويشكل فرصة سانحة للقطاع الخاص ليساهم في تنفيذ تلك المشاريع والبرامج التنموية.
وتابع: «لكنه ومهما كانت المشاريع طموحة والقرارات واقعية فان شعوبنا العربية تعلق نجاحها بمدى القدرة على تحويلها الى واقع عملي يحقق الاهداف المرجوة من وراء ذلك، واننا عاقدون العزم ان شاء الله ومطالبون بمتابعة تلك المشاريع والقرارات مع جميع الجهات ذات العلاقة ضمن آلية جديدة لتجد طريقها الى التنفيذ الفعلي ويجني ثمارها المواطن العربي».
وتلقى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برقيات تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة العليا للقمة العربية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) فيصل محمد الحجي بوخضور ووزير الداخلية الفريق ركن م الشيخ جابر خالد الجابر الصباح اعربوا فيها عن ازكى التهاني واسمى التبريكات للانجازات المشهودة التي تحققت على صعيد التضامن العربي خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة) وما بذلة سموه رعاه الله من جهود ومساع حميدة كان لها مردود ايجابي بحمد الله وفضله على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك بما يخدم شعوب الامة العربية جمعاء داعين المولى عز وجل ان يديم على سموه رداء الصحة والعافية ويحفظه ذخرا للكويت واهلها وللامة العربية.
وأعلن القادة العرب في ختام قمة الكويت تكليف وزراء الخارجية العرب والامين العامة لجامعة الدول العربية متابعة جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، كما اكدوا التزامهم بإعادة اعمار غزة لكن دون الاتفاق على آلية مشتركة.
وجاء في بيان خاص بغزة تلي في نهاية القمة ان «القادة كلفوا وزراء الخارجية العرب والامين العام عمرو موسى «متابعة التشاور حول مستجدات هذا الموضوع والدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الاجواء العربية».
ودعا البيان الى ان يتم ذلك «بالبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما تم تحقيقه في قمة الكويت في هذا المجال» في اشارة الى دعوة العاهل السعودي الى مصالحة فلسطينية والى تجاوز الخلافات العربية العربية.
وكانت مصادر فلسطينية اشارت الى وجود اتفاق حول تولي مصر حصرا جهود المصالحة بين الفلسطينيين.
وأصدرت القمة توصيات عدة تضمنت بنوداً يتقدمها العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وبحث كافة الجوانب المرتبطة بهذا العدوان على قطاع غزة وتداعياته وسبل ايقافه وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وشهدت القمة عند صياغة بيانها الختامي حول غزة خلافاً، عندما أصرت أطراف على إدراج نتائج قمة الدوحة التي عقدت الجمعة الماضي ضمن بيان قمة الكويت، لكن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل احتج، «لأن قمة الدوحة عقدت خارج نطاق الجامعة العربية».. وهو ما كان اذ اتفق بعد ذلك على عدم إدراجها.
وأقرت القمة اعادة اعمار قطاع غزة والاوضاع الصحية للقطاع والازمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية ومشروع الربط الكهربائي العربي ومخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية والبرنامج الطارئ للامن الغذائي والاتحاد الجمركي والامن المائي.
وتضمنت القرارات إقرار إعادة اعمار قطاع غزة وبرنامج اعادة التأهيل والبناء بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وفق الآليات العربية والدولية المعتمدة لدعم الشعب الفلسطيني والاستمرار في تقديم المساعدات الانسانية والاغاثة لاهالي قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالازمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاديات العربية أقر القادة التأكيد على استمرار مساندة الدول العربية ومؤسساتها المالية الوطنية وتعزيز الرقابة والاشراف عليها وممارسة الدول العربية دورا اكثر فاعلية في العلاقات الاقتصادية الدولية.
وعن مشروعات الربط الكهربائي العربي تقرر الاسراع في الانتهاء من مشروعات الربط الكهربائي.
وتقرر إطلاق مشروع السكك الحديدية طبقا لوثيقة المخطط التي وافق عليها مجلس وزراء النقل العرب وقيام الدول الاعضاء باتخاذ الخطوات اللازمة لتعديل ومواءمة التشريعات الوطنية والاطر التنظيمية ذات الصلة لوضع مشروعات المخطط موضع التنفيذ دون معوقات ووضع آلية للتمويل على اسس تجارية.
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أمس مع الأمين العام للجامعة العربية «أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير النفط بالوكالة الشيخ الدكتور محمد الصباح ان قمة الكويت الاقتصادية خرجت بتوصيات وقرارات تمثل خارطة طريق مستقبلية للتعاون الاقتصادي العربي».
ولفت الى انه «بالاضافة الى الموضوعات التي طرحت على جدول الاعمال والتي تتعلق ببناء الانسان العربي فان قضية العدوان الاسرائيلي على غزة كان لها نصيبه من الحوارات والنقاشات التي دارت».
وقال «في ظل الجو المشحون الذي عقدت فيه القمة فان الكثير راهن على انفجار القمة من الداخل لكن هذا ولله الحمد لم يحدث بسبب حكمة القادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فتح بخطابه المجال امام مصالحة عربية واسعة».
واكد الشيخ محمد الصباح ان «القمة نجحت بامتياز» وان المطلوب الان العمل على تنفيذ قراراتها وتوصياتها، وسمو الأمير سيمارس صلاحياته في تنفيذها».
وقال ان «الجميع سيذهب الى القاهرة بعد عامين لحضور القمة المقبلة ومراجعة العهود التي قطعناها على انفسنا بان نكون صادقين مع شعوبنا واجيالنا القادمة».
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى لعب دور «الوسيط النزيه» بين العرب والاسرائيليين، مبينا ان «فلسطين ليست دولة».
وذكر موسى في مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة الكويت العربية الاقتصادية بما قاله العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز خلال افتتاح القمة حول ان المبادرة «لن تبقى على الطاولة للابد».
وذكر موسى «ان الكثير سيعتمد على هل تعود الولايات المتحدة الى دور الوسيط النزيه ام لا تعود».
الا ان الامين العام لجامعة الدول العربية اوضح ان المبادرة العربية للسلام «لاتزال قائمة» على الرغم من عدم الاشارة الى ذلك في البيان الختامي لقمة الكويت.
واضاف «لا خلاف في ان (المبادرة العربية للسلام) تعبر عن موقف عربي واحد وانما لن تظل على الطاولة الى الابد، لكن لا بد ان نبحث خيارات نلجأ اليها في حال استمرار اسرائيل في موقفها واجرامها الذي لا يمكن ان تكون وراءه رغبة في السلام».
وحول ما اذا كان هناك خلاف بين العرب حول الموقف من المقاومة الفلسطينية أكد موسى ان «الجميع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ولا يوجد خلاف في هذا الجانب».
الا انه اشار الى وجود «تفاوت بشأن المرحلة القادمة»، والى وجود «مستجدات وتغير في الخارطة السياسية الدولية والادارة الامريكية».
واضاف «اليوم (ينصب) باراك حسين اوباما... لدينا من الاتحاد الاوروبي وفرنسا موقف يتبلور. لدينا قرار مجلس الامن ولكن ليس تحت البند السابع».
واكد وجود حاجة الى «تشاور ينتج عنه موقف (يتم التعبير عنه بوضوح) خلال قمة الدوحة» العربية العادية المقبلة في مارس.
تاريخ النشر 21/01/2009
7alawa 3sl- حلاوة مفجرة بالمنتدى
- سجل في : 17/01/2009
عدد المشاركات : 321
نقاط : 92
السٌّمعَة : 1
العمر : 36
المزاج : راااايقه
صورة المزاج :
النادي المفضل : العربي
شعارات الأندية :
المهنة :
الطاقة :
الأوسمة :
ممنوع- حلاوه زقرتية
- سجل في : 28/02/2009
عدد المشاركات : 492
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
أعلام الدول :
العمر : 29
شعارات الأندية :
المهنة :
الطاقة :
الأوسمة :
مواضيع مماثلة
» هذي الكويت صل على النبي
» الكويت: العدوان على غزة إبادة جماعية وجرائم حرب
» الأمير وسليمان عرضا العلاقات الكويتية اللبنانية والمستجدات الإقليمية
» إعلاميون عرب: »قمة الكويت« وضعت قاطرة العرب على الطريق الصحيح
» الكويت: العدوان على غزة إبادة جماعية وجرائم حرب
» الأمير وسليمان عرضا العلاقات الكويتية اللبنانية والمستجدات الإقليمية
» إعلاميون عرب: »قمة الكويت« وضعت قاطرة العرب على الطريق الصحيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى